بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام و على أشرف الأنبياء و المرسلين
و على آله الطيبين الطاهرين
قال النبي الأكرم (ص) :
(الحسن و الحسين إمامان إن قاما او قعدا ) .
قد يكون في ذهن البعض ان الثورة الحسينية الخالدة ما هي الا ثورة بدأها و ختمها
الإمام الحسين (ع) و هذا ظن خاطئ بل خال من الصحة
لأن الثورة الحسينية قد بدأها الإمام الحسن المجتبى (ع)
في صلحه المبرم فهو ليس صلحا بخنوع و ذلة
من الإمام الحسن لمعاوية إبن ابي سفيان(لعائن الله عليهما)
بل هو صلح لحقن دماء المسلمين من بطش معاوية(لعائن الله عليه)
،
و حديث الرسول (ص) المذكور في الأعلى هو برهان كبير على ذلك
فقد جاء في معنى الحديث عن الرسول (ص) أن الإمام الحسن إمام حتى في الصلح
و الإمام الحسين إمام حتى في ثورته العظيمة .
،،
فالإمام الحسن (ع) هو اللذي وضع أساس الثورة الحسينية فكرا و تخطيطا
و الإمام الحسين هو عمودها و مظهرها علنا
و الإئمة الاطهار من ولده هم منهاجها و مفسريها
و الحجة بن الحسن (عج) هو فارسها و الآخذ بثأرها
،،
فعجب لقوم يقولون ان الحسن الريحانة قد اذل المؤمنين !!!!!!
،،
فآآآآآآه
من ظلم الناس لك يا سيدي و يا مولاي يا حجة الله
كم ظلمت و كم غصبت حقا
في حياتك
و
في مماتك
و
جنازتك!!
و
في مثواك الطاهر .
السلام عليك يا معزَ المؤمنين
ردحذفوبالحسن لنا عزة
شكرا لك اخي على المقال المميز ,,ماجور
اجمعين انشاء الله
ردحذفالامام الحسن هو راية العزة للمؤمنين
روحي فداك ابا القاسم
شكرا على المرور الطيب,,
أحسنت مبين .. موضوع أكثر من رائع ..
ردحذفالسلام عليك يا معز المؤمنين ..
احسن الله ايك احمد ..
ردحذفالسلام على المظلوم المهموم
شكرا على مرورك ,,
اللهم صل على محمد وآل محمد
ردحذفواقول لمحدثينا عمن اذلنا ولنا مع التاريخ وقفه
شكرا لك
سدد الله خطاكم
ردحذفعفوا لك