2010/10/28

ذخري و ذخيرتي ...!

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي القاسم محمد
و على آل بيته الطيبين الطاهرين
...
قال الإمام جعفر الصادق (ع) :
إن أول من يجثو لعرض الظلامات يوم القيامة هو علي بن أبي طالب ॥!
رواية سمعتها في أحد المحاضرات في أحد المجالس الحسينية ॥
و كيف لا و هو إلى الآن يظلم ॥ ؟!
هُجم على باب داره
حُرِقت باب داره
ضُربت زوجته
أُسقِط ابنه
غٌصبت خلافته
شٌوِهت سمعته !
حتى قال أهل الشام : أ و كان علي يصلي ؟!
سُمم ولده
قُتلت فلذاة كبده
سُبيت بناته
شُرد احفاده
أُوذيت شيعته
و ظلامات لا تنتهي ॥
إلى أن يظهر إبنه و يأخذ بثأره و ثأر رسول الله (ص)
...
السلام عليك يا أمير المؤمنين
السلام عليك يا يعسوب الدين
السلام عليك يا نور الله القويم
السلام عليك يا أبا السبطين
السلام عليك سراط الله المستقيم
السلام عليك يا منجي سفينة نوح
...
هو من حمى بيضة الدين
هو من ضرب بسيفين
هو من صلى القبلتين
هو من كان نفس النبي
هو من ستر الخلة
هو من حارب الكفار
هو كافل اليتيم
هو مُطعِم المسكين
هو الأب الرحيم
هو أبو تراب
هو ثم هو ثم هو ॥
هو بكل إختصار ( الإسلام )
افخر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى إنني
من شيعته و مواليه و محبيه و تابعيه ...
هو ذخري في قبري
هو من يعطيني صك نجاتي
هو من يحضر لي عند مماتي
هو من يشفع لي عند حسابي
هو من يُصعدني على منبر نوري
هو فخري في الحشرِ
هو من ينجيني على سراطي
...

هناك تعليق واحد: